أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي وقع في ضاحية الأشرفية في بيروت والذي أدى إلى مقتل العميد وسام الحسن المسئول البارز بقوى الأمن الداخلي اللبناني وعدد كبير من القتلى والجرحى.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة – في بيان صحفي اليوم (السبت) – الحكومة اللبنانية إلى بذل كل الجهود للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإحالتهم للعدالة.
وأهاب البيان بكل الأطراف السياسية اللبنانية وضع مصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار والتصدي لكل أعمال العنف والإرهاب والنأي بلبنان عن مخاطر المس بوحدته وأمنه واستقراره.
وقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي تعازيه ومواساته إلى ذوي الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
وكان تفجير ضخم وقع أمس (الجمعة) قتل على إثره رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن وقتل شخصين آخرين على الأقل فضلًا عن مئة جريح.
وقد خلف الانفجار دمارا كبيرا في حي سكني في منطقة الاشرفية في شرق بيروت.
وكان زعيم المعارضة سعد الحريري قد حمل الرئيس السوري بشار الأسد مسؤوليته الانفجار حيث أعاد للأذهان المخاوف من عودة موجة الاغتيالات التي شهدتها لبنان بين العامين 2005 و2008 واستهدفت شخصيات مناهضة للنظام السوري، كما أنه يأتي بعدما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد إزاء تأثير الأزمة السورية على لبنان.