أكد ناجح إبراهيم – القيادي البارز بالجماعة الإسلامية- أن مصر لا تحتاج إلى مظاهرات أو أن يتربص كل شخص بالآخر؛ فمصر سئمت "الأنا" طوال العقود الماضية، وهى الآن تحتاج إلى العمل والتوافق، وتقديم مصالحها العليا، والتكاتف خلال المرحلة القادمة.
وأشار – في تصريح لـ"شبكة رصد الإخبارية"- إلى أن كثرة المسيرات والمظاهرات والاشتباكات ستضر بمصلحة البلد، التي هي على حافة الانهيار الاقتصادي، ومن ثم فإن تعطيل الأعمال ستجعل سمعتنا سيئة، وستجعل أي مستثمر يفكر كثيرا قبل أن يأتي للاستثمار في مصر، لافتا إلى إمكانية أن يستغل البعض تلك المظاهرات ويحدِث بها نوعا من الفوضى يمكن أن يصيب المصريين بالأذى وأضرار مادية، وفى الأرواح أيضا.
وطالب إبراهيم بالوقوف خلف الرئيس مرسي ومساندته وتأييده حتى إذا كانت له أخطاء، كما يجب أن نعلم أن فشله سيكون بمنزلة فشل لمصر كلها وليس للإخوان، فالرئيس هو رئيس لكل المصريين، داعيا كل من يرفض الدستور أن يذهب ويُبدى رأيه عبر الصندوق بدلا من الرفض بهذه الطريقة.
واختتم إبراهيم كلامه قائلا: "يؤسفني أن أخطر شيء على مصر ما زال موجودا من خلال لغة التحريض والتربص وتغليب المصالح الخاصة والحزبية على مصالح الوطن".