شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بسبب ارتفاع الأسعار.. حملات مغربية لمقاطعة الحليب والبنزين والمياه

حملة مفاطعة لمنتجات في المغرب

أطلقت صفحات مغربية على مواقع التواصل الاجتماعي حملات إلكترونية لمقاطعة الحليب والبنزين والمياه؛ احتجاجًا على ارتفاع أسعارها، ولقيت تجاوبًا كثيرًا مع المستهلكين، الذين قالوا إنّ الشركات الكبرى المنتجة لهذه السلع تحتكر السوق بأكثر من 50%.

وتفاعل المواطنون عبر وسمي «خليه يريب» و«دعه يفسد» لمقاطعة شركة «سانترال» الكبرى المنتجة إنتاج الحليب في المغرب، وتتجاوز حصتها في الأسواق المحلية 60%.

كما تفاعلوا عبر وسم «مازوطكم حرقوه» لمقاطعة شركة إفريقيا، الملوكة لوزير الفلاحة والصيد البحري والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار «عزيز أخنوش» وتقترب حصتها في السوق من 50%.

وتضمّنت حملة المقاطعة أيضًا شركة مياه «سيدي علي»، التي تمتلكها أبرز سيدة أعمال مغربية ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب «مريم بنصالح شقرون»، وتقترب حصتها في السوق المحلية من 60%.

 

 

 

وتجاوزت الحملة حدود المغرب لتصل إلى أوروبا وأميركا فقد ظهرت عدد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمغاربة مقيمين بالخارج يقارنون فيها أسعار الحليب والماء والبنزين بالدول المقيمين بها مع أسعار السلع بالمغرب.

وتواجه حملة المقاطعة هجومًا حادًا من جانب بعض النشطاء والإعلاميين المغاربة، حيث هاجم الإعلامي المغربي، أديب سليكي، حملة المقاطعة، مؤكدًا إنها غير موجودة، واصفا إياها بالعبث.

كما علق الإعلامي يوسف بلهيسي، بقناة ميدي تي في، على تركيز حملة المقاطعة على شركات دون غيرها، مشيرًا إلى عدم وجود منافسة شريفة وحقيقية في سوق المحروقات.

وأضاف بلهيسي عبر حسابه الرسمي على شبكة الفيس بوك، أنه يجب توجيه اللوم إلى الحكومة لأنه لا يعقل أن يتم تحرير القطاع في غياب آليات وهيئات للمراقبة والضبط.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023