قالت عائلة الشهيد فادي البطش، إن جثمان ابنهم سيصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، غدًا الأربعاء.
وبحسب وكالة «الرأي» الفلسطينية، قالت العائلة إنه سيتم نقل جثمان الشهيد العالم فادي البطش، إلى قطاع غزة، يوم غدٍ الأربعاء في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غزة، برفقة زوجته وأبنائه.
في وقت سابق، أعلنت السفارة الفلسطينية في ماليزيا، أنها تبذل جهودها مع السفارة الفلسطينية في القاهرة، والسلطات المصرية للسماح بنقل جثمان الشهيد إلى غزة عبر معبر رفح، ليدفن فيها.
وانتهت وزارة الصحة الماليزية، اليوم، من تقرير تشريح جثمان العالم والأكاديمي الفلسطيني، وقدمته إلى الشرطة، في إطار التحقيقات الجارية للكشف عن تفاصيل اغتياله السبت الماضي.
واستشهد، السبت الماضي، العالم والأكاديمي الفلسطيني في عملية اغتيال مدبرة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ حيث أطلق مسلحون النار عليه وهو في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر بالقرب من مكان إقامته بماليزيا، ما أدى لاستشهاده على الفور.
ونشرت الشرطة الماليزية، صورتين مفترضتين للمشتبه بهما في تنفيذ عملية اغتيال الأكاديمي الفلسطيني، تم رسمهما بناءً على إفادات شهود عيان كانوا في منطقة تنفيذ عملية الاغتيال وقت حدوثها.
وكشف وزير دفاع الاحتلال «أفيغدور ليبرمان»، في بيان الأحد، أنّ «إسرائيل» ستطلب من الحكومة المصرية رفض إعادة جثمان مهندس الصواريخ الفلسطيني المغتال السبت في ماليزيا إلى عائلته في قطاع غزة حتى تعيد «حماس» رفات «جنديين، ومواطنين احتلاليين يعانيان من مشاكل نفسية».
والبطش متخصص في علوم الطاقة البديلة، وحاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، من جامعة «مالايا» الماليزية، وحاصل على جائزة منحة «خزانة» الماليزية عام 2016 كأول عربي يتوج بها.