أعلن وزير دفاع الاحتلال «أفيغدور ليبرمان»، في بيان اليوم الأحد، أنّ «إسرائيل» ستطلب من الحكومة المصرية رفض إعادة جثمان مهندس الصواريخ الفلسطيني المغتال أمس السبت في ماليزيا إلى عائلته في قطاع غزة حتى تعيد «حماس» رفات «جنديين، ومواطنين احتلاليين يعانيان من مشاكل نفسية».
واغتيل العالم فادي البطش، البالغ من العمر 35 عامًا، فجر السبت وهو في طريقه إلى المسجد لصلاة الفجر في كوالالمبور. وقالت حركة حماس إنه كان عضوًا في جناحها العسكري، واتّهمت جهاز الاستخبارات الاحتلالي «الموساد» باغتياله وهددت بالانتقام.
وفي السياق، تعهّد وزير التربية والتعليم الاحتلالي «نفتالي بينيت» بمنع حماس من إدخال جثمان البطش لدفنه في غزة.
ورفض أفيجدور الاعتراف بمسؤولية «إسرائيل» عن الاغتيال، وقال إنّ «النزاعات بين الفصائل والمنظمات الإرهابية المختلفة أمرٌ نشهده بشكل شبه يومي، وأفترض أن هذا ما حدث هنا أيضًا، إنه تقليد بين الجماعات الإرهابية تحميل دولة إسرائيل مسؤولية كل قتل».