أكد حزب التجمع في بيان له اليوم " أن جماعة الإخوان المسلمين عملت طوال المائة يوم الأولى من توليها مقعد رئاسة الجمهورية على أخونة الدولة المصرية وتقديم أنفسهم بصفه المتحدثين باسم الثورة، وتأسيس لحكم مطلق استبدادي , وقد اتخذوا في سبيل ذلك كل وسائل الخداع والترويع والإرهاب للمواطنين وقوى الثورة".
وكما أضاف "أن أخونة الدولة تمثلت في التحدي السافر لأحكام القضاء بإصدار قرار رئيس الجمهورية بدعوة مجلس الشعب المنحل للانعقاد رغم حكم المحكمة الدستورية بالحل ، والترويج لفكرة إصدار قانون للطوارئ، وأخر لتقيد حق التظاهر والإضراب باسم حماية مكتسبات الثورة ، والاستمرار في الجمعية التأسيسية التي تشكلت على نفس الأسس التي حلت بسببها ، دون اعتبار لحكم القضاء في محاولة جادة لاختطاف دستور الشعب المصري لصالح جماعة الإخوان وحلفائهم، وقرار الرئيس بإقالة النائب العام، وذلك في محاولة لإرهاب مؤسسة القضاء وإخضاعها لسيطرتهم.
وذكر التجمع في بيانه " أن الجماعة أجرت تغيرات واسعة في المؤسسات الصحفية والإعلام لإحلال عناصر تدين بالولاء للجماعة مع ترويع وإرهاب الصحفيين بإقالة رئيس تحرير الجمهورية ، بقرار منفرد من رئيس مجلس الشورى الإخواني وبالمخالفة للقانون، وروجت لثقافة التكفير لكل من يخالفهم الرأي وذلك عبر كل وسائل الإعلام ، ويمارس ذلك العديد من قادتهم وقادة تيار الإسلام السياسي، وتحاول تمرير لائحة طلابية استبدادية تحرم على الطلاب حق العمل الثقافي والسياسي في الجامعة" .
وتابع:" لم يتردد بعض قادة جامعة الإخوان في مهاجمة حق الإضراب والاعتصام السلمي , ومحاولة إفشال كافة الإضرابات وأخرها إضراب الأطباء بحجة أن وراء كل ذلك اليسار، والحقيقة أن ورائها مطالب مشروعة لم تتحقق وأصحابها يناضلون منذ سنوات من اجل تحقيقها".
