قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح السابق للانتخابات الرئاسية- أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أعاد للشعب كرامته وهيبته بتكريم الفريق سعد الدين الشاذلي القائد الحقيقي لحرب أكتوبر 1973، الذي أهانه النظام الفاسد والجاهل، والذي أضاع كرامتنا في شخص "الشاذلي"، حينما تجاهله وغيبه عن عمد وعلم بحقيقة انتصارات أكتوبر الذي كان أحد أهم أسبابها
جاء ذلك خلال احتفالات حزب مصر القوية بالغربية، بالعيد القومي للمحافظة وتكريم شهداء الغربية بدءًا من حرب أكتوبر حتى شهداء ثورة 25 يناير، وعلى رأسهم الفريق سعد الدين الشاذلي، وذلك في النادي النهري بمدينة زفتى، وبحضور الشاعر الكبير عبد الرحمن يوسف ، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب أطباء الغربية، والدكتور أدهم الشيتانى نقيب الصيادلة، والقائم بأعمال المشرف العام على الحزب بالغربية، والحاج فاروق محسن أحد مصابي حرب أكتوبر نيابة عن أسرة الفريق سعد الدين الشاذلي، وعبد الرحمن العرباوي نائب رئيس مدينة زفتى نيابة عن المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية والأستاذ السيد زيادة منسق حملة أبو الفتوح بالغربية.
كما أكد "أبو الفتوح" أن أحد الركائز الأساسية لمشروع حزب مصر القوية، أن ينحاز لوسطية الإسلام بمفهومه الشامل، الذي أسس له أبناء مصر في العالم كله، حتى إذا ذكرت مصر ذكر الإسلام الوسطى المتسامح، والمحب لغيره من غير الإسلاميين، وهو الجامع لأبناء الوطن من حوله حباً وتقديراً واعتزازاً لقيمة هذا الوطن.
وأوضح "أبو الفتوح" أنه خادم للشعب المصري وللثورة، مؤكدا أن الثورة لم ولن تُسرق، وستظل مستمرة، وقال :"من يدعي سرقتها هم الواهمون، والثورة باقية ومستمرة حتى تحقق مطالبها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
وأكد "أبو الفتوح" أنه لم ولن يكف عن مهاجمة أشخاص بعينهم مهما كلفه ذلك، قائلاً: "لا أريد أن أكون رئيساً لمصر، وحركة مصر القوية ليست باحثة عن سلطة، ولا باحثة عن منصب ولا جاه ", وأضاف أن 70 % من أبناء الشعب تحت خط الفقر، لافتا إلى أن بقايا النظام الفاسد مازالوا ينتشرون في كل مؤسسات الدولة، ويعبثون فيها ويريدون تدميرها، ولكن الشعب لن يسمح لهم بذلك بعد عقود من السرقة لحريته وكرامته على أيدي نظام مبارك .
