أكدت الناشطة السياسية، منى سيف الإسلام، ظهور الشاعر جلال البحيري كاتب أغنية «بلحة» آخر أغاني المغني رامي عصام، بعدما تعرض للاختفاء القسري، أمام نيابة أمن الدولة.
وقالت سيف، عبر حسابها على موقع «فيس بوك»، أن البحيري ظهر أمام النيابة، وبدت عليه أثار ضرب شديد، ويواجه قضيتين إحداهما أمام نيابة أمن الدولة وأخرى أمام النيابة العسكرية، موضحة أنه «تم القبض عليه بعد إصدار رامي عصام أغنية (بلحة) وإخفاؤه قسريًا أسبوعًا تعرض فيه للاعتداء بالضرب المبرح. كما أصدرت نيابة أمن الدولة أمرًا بضبط وإحضار رامي عصام».
وفي 26 فبراير الماضي، أصدر رامي عصام فيديو أغنية «بلحة»، وقد جمعت الأغنية إلى الآن أكثر من 3.5 ملايين مشاهدة على موقع «يوتيوب»، تبع إصدار الأغنية حملة تشويه إعلامية شنها الأذرع الإعلامية للنظام استهدفت رامي عصام وجلال البحيري، وطالب بعضهم بإسقاط الجنسية عن عصام ومحاكمته باعتباره جاسوسًا.
وفي يوم 3 مارس الماضي، تم القبض على جلال البحيري ولم يتمكن أهله أو محاميه من التواصل معه أو التوصُّل إلى أي معلومات عن مكان احتجازه والاتهامات التي يواجهها إلى أن مثل أمام نيابة أمن الدولة، في 10 مارس الماضي، وظهرت عليه علامات تعذيب وضرب مبرح، الأمر الذي استدعى أن تأمر نيابة أمن الدولة بتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مصلحة الطب الشرعي.
وتم التحقيق مع جلال بسبب كلمات أغنية «بلحة» بالإضافة الى آخر ديوان شعري له نشر في مطلع عام 2018، ووجهت له اتهامات بالانضمام الي جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وازدراء الدين وإهانة المؤسسة العسكرية.
