كشف المدير العام لمؤسسة الطاقة الذرية «روس آتوم»، «أليكسي ليخاتشيوف»، عن قيمة العقود الموقعة مع مصر، لإنشاء محطة «الضبعة» النووية.
وقال «ليخاتشيوف»، إن «روس آتوم أبرمت مع مصر مجموعة من العقود التجارية، أهمها عقد بناء محطة الضبعة الكهروذرية، وكذلك عقد تشغيل هذه المحطة لعشرات السنين، إضافة إلى عقد إمدادها بالوقود النووي اللازم، بتكلفة 60 مليار دولار».
وتعتبر العقود الموقعة صفقة قياسية في تاريخ الصناعات النووية العالمية، وهي أكبر اتفاقية تصدير لمنتجات غير الخام في تاريخ روسيا، وفق تصريحات سابقة لـ«ليخاتشيوف»، بحسب روسيا اليوم.
وأشاد «ليخاتشوف»، بأهمية هذه العقود في تطوير العلاقات الروسية المصرية، بحسب «روسيا اليوم».
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجانب الروسي التكلفة الحقيقية للمشروع، وسط تكتم من الجانب المصري حول بنود التعاقد.
وترصد «روس آتوم» 21 مليار دولار لتمويل مشروع محطة الضبعة، مع إمكانية الزيادة لتصل القيمة المرصودة إلى 26 مليار دولار.
ومن المقرر وفق تأكيدات وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، انتهاء المفاعل النووي الأول في الضبعة خلال 9 سنوات على الأكثر بين عامي (2027/2026).
وستبنى المحطة النووية، بقرض روسي يصل إلى 25 مليار دولار بفائدة سنوية 3%، وتتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إنتاجية من الكهرباء تصل إلى نحو 4800 ميجاوات.
وتتضمن الاتفاقية التصميم والإنشاء، وتأمين توريد الوقود النووي، والخدمات الاستشارية للتشغيل والصيانة، وإدارة الوقود المستنفد.
ومن المتوقع أن يتم البدء ببناء المحطة بحلول عام 2020، على أن يبدأ أول مفاعل بالعمل في 2026، لينتهي بناء المحطة كاملا بين عامي 2028 و2029.