أكد مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعهم الطارئ أمس (الخميس) عن رفضهم التام لقرار رئيس مجلس الشورى أحمد فهمي بعزل الزميل جمال عبد الرحيم من منصبه كرئيس تحرير لجريدة الجمهورية ، داعين أعضاء الجمعية العمومية للاحتشاد في وقفة احتجاجية الأحد المقبل أمام مجلس الشورى.
وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع الزميل جمال عبد الرحيم في رفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الشورى ، على ما وصفوه العدوان السافر على قانون نقابة الصحفيين، وطالبوا الزميل السيد البابلي برفض قرار تكليفه بالعمل رئيساً لتحرير جريدة الجمهورية، باعتبار القرار مخالفا لقانون النقابة وقانون الصحافة وميثاق الشرف الصحفي.
وكما حذر الزميل السيد البابلي من أنه في حالة عدم الامتثال لقرارهم فإنه سوف يحال للتحقيق من قبل مجلس النقابة، كما أعلن أعضاء المجلس تضامنهم مع الزملاء الصحفيين المعتصمين في جريدة الجمهورية والمطالبين بإلغاء هذا القرار غير المشروع.
وأعلن المجلس خلال اجتماعه أنه في حالة انعقاد دائم مشددين أن النقابة ستلجأ لاتخاذ جميع الوسائل الاحتجاجية والصعيدية المشروعة ، ومنها الترتيب لعقد اجتماع جمعية عمومية لاتخاذ موقف واضح إزاء الانتهاكات المستمرة والعدوان شبه اليومي، الذي تتعرض له الصحافة وسائر وسائل الإعلام.
وعقد الاجتماع في غياب نقيب الصحفيين ممدوح الولي، حيث ترأس الاجتماع محمد عبد القدوس عضو مجلس النقابة، وبحضور أعضاء المجلس كارم محمود، و هشام يونس، و خالد ميرى، و أسامة داود ، و جمال عبد الرحيم، وقد تغيب كلا من جمال فهمي، وعبير السعدي ، وعلاء العطار لسفرهم خارج مصر.
