قتل سبعة نزلاء في سجن بولاية «ساوث كارولاينا» اليوم الاثنين وأصيب 17 آخرين بجروح استدعت نقلهم إلى مراكز طبية؛ بسبب شغب دام ثماني ساعات، وهو الأكثر دموية في أميركا منذ عام 1993.
يضم السجن نحو 1500 سجين من أعنف المجرمين والمحكومين بمدد طويلة في ساوث كارولاينا.
وذكرت إدارة السجون في الولاية على «تويتر» أنّ مؤسسة «لي الإصلاحية» بمدينة بيشوبفيل في الولاية أُمّنت منذ الشغب في الساعة الثالثة فجرًا، وشاركت وحدة إنفاذ القانون في التحقيق المفتوح لمعرفة ملابسات الحادث.
وكتب حساب جهاز سجون ساوث كارولاينا أنّ الشجارات وقعت في ثلاثة مبانٍ بسجن «لي»، ولم يُصب أيّ شرطي أو من طاقم السجن أو يقتل.
Lee Correctional Institution was secured at 2:55 AM following an incident which started at 7:15 PM. The incident involved multiple inmate on inmate altercations in three housing units.
— SC Dept. Corrections (@SCDCNews) April 16, 2018
وقال مسؤولون أميركيون في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «واشنطن بوست» إنّ السلطات احتاجت أكثر من سبع ساعات ونصف لتأمين السجن.
ونقلت وكالة «رويترز» عن ستيف مارتن، خبير في أمن السجون ويعمل حاليًا مراقبًا اتحاديًا بمجمع سجون رايكرز أيلاند الرئيس في نيويورك، أنّ الحادثة هي الأكثر دموية منذ عام 1993؛ عندما قتل تسعة سجناء وضابط في سجن أوهايو الجنوبي بمدينة لوكاسفيل.
وقال لاري لوجان، مسؤول الطب الشرعي في مقاطعة «لي»، إنّ السجناء السبعة في ساوث كارولاينا قتلوا طعنا.