بعد أسابيع من الجدل والغضب عقب بسبب فضيحة تسريب البيانات الشخصية لملايين المستخدمين لـ«فيس بوك»، قالت لجنة النفقات التابعة لمجلس إدارة موقع التواصل الأشهر إنّه «يتعيّن معالجة مخاوف تتعلق بسلامة مؤسسه مارك؛ بسبب تهديدات لأمنه الشخصي ناجمة عن مكانته مؤسسًا ورئيسًا لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي».
وارتفعت نفقات الحماية الأمنية لمارك زوكربيرج من 4.9 ملايين دولار عام 2016 إلى 7.3 ملايين دولار عام 2017؛ بعد أن أصبحت شعبيته على المحك.
وأوضحت اللجنة أنّ القفزة في التكاليف «مناسبة وضرورية»؛ فمن بينها شراء أدوات المقرات الشخصية لمارك وتركيبها وصيانتها، وتشمل العقارات في سان فرانسيسكو وبالو ألتو، إضافة إلى استخدام الطائرات الخاصة.
وخضع مارك لأكثر من عشر ساعات للشهادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين عن كيفية مشاركة بيانات مستخدمي فيس بوك بشكل خاطئ مع شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا.