تتجه واشنطن، اليوم الإثنين، إلى فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا؛ لدعمها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفق ما ذكرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي.
وقالت هيلي، إنّ روسيا منعت 6 محاولات لمجلس الأمن الدولي، من أجل تسهيل التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضافت، في مقابلة تلفزيونية، يوم الأحد، أنّ «المجتمع الدولي لن يسمح بعودة الأسلحة الكيميائية إلى حياتنا اليومية. لكن الحقيقة أنّ هذا الاستخدام بدا طبيعيا الآن، وروسيا تتستر على هذا الأمر، يجب أن يتوقف كل هذا».
وفي سياق آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصمم على سحب قواته من سوريا بأقرب وقت ممكن.
وأشارت ساندرز، في بيان، إلى أن «الهدف من الوجود الأميركي في سوريا، لم يتغير، وأنّ واشنطن تسعى لمكافحة داعش في هذا البلد»، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال، في وقت سابق، إنه أقنع ترامب بإبقاء قوات بلاده في سوريا.
وأوضحت أنّ الولايات المتحدة عازمة ومصممة على إنهاء تنظيم داعش الإرهابي، وإيجاد البيئة التي تعيق ظهور التنظيم في المنطقة مجددا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، الأحد، في مقابلة تلفزيونية، إنه أقنع نظيره الأميركي بالبقاء لمدة أطول في سوريا، بعد أن أعلن ترامب سابقا نيته سحب قوات بلاده منها.