خلصت ناقشات منتدى «خارطة الطريق للإسراع بتنمية سيناء» التي أقامته جامعة قناة السويس للتعبير عن المخاوف من انسيابية تحرك القوات الإسرائيلية داخل سيناء.
وأكد المشاركون في المنتدى أن الوضع على الحدود الشرقية لسيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة خطرا للغاية لخلو المناطق الحدودية من أية تجمعات سكانية لخلوها من التجمعات البشرية، أو مشروعات تنموية زراعية أو صناعية.
وانتقدوا تجاهل الحكومات المصرية على مدار 39 عاما تنمية مناطق الوسط بسيناء وتركيز التنمية على إقامة منتجعات سياحية بجنوب سيناء دون باقي المناطق مما ساهم في تأزم الوضع الأمني داخل سيناء.
وقال الدكتور مجدي غانم – نائب رئيس جامعة القناة الأسبق والخبير الزراعي في سيناء خلال مناقشات المنتدى -: إن الوضع بوسط سيناء بات مخيفا ويتيح الفرصة للقوات الإسرائيلية لسهولة الحركة والتوغل في عمق سيناء وخاصة لسلاح المدرعات والمشاة الميكانيكي من الوصول إلى غرب الممرات داخل سيناء, ويسهل حركة انسياب الإمدادات العسكرية للقوات الإسرائيلية المتقدمة داخل الحدود المصرية .
وأرجع عبد المنعم الرفاعي – المتحدث باسم قبائل شمال سيناء – تأزم الوضع الأمني داخل سيناء لاستمرار نشاط الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة. وأكد أن تنمية سيناء وإقامة المشروعات الاستثمارية بها لا بد أن يبدأ من المناطق الحدودية الشرقية لمنع أي توغل داخل البلاد عن طريق الحدود. وقال: إن الخطر من شرق البلاد وليس من داخل سيناء.
