قال عبدالفتاح السيسي، إن مصر ترفض استهداف عناصر يمنية للأراضي السعودية بـ«صواريخ بلاستيكية».
وأضاف السيسي، أن الحل السياسي للأزمة السورية هو «السبيل الوحيد القادر على تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري واستعادة وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية والحفاظ على مؤسساتها الوطنية والقضاء على خطر الإرهاب والمنظمات المتطرفة وتوفير الظروف المواتية لإعادة إعمارها وبنائها من جديد».
وقال السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية في السعودية، إن «السوريين والعرب شركاء أساسيون في الحفاظ على وحدة سوريا، إضافة إلى استمرار مصر في جهودها لحل الأزمة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها».
وتابع: «أن القمة العربية تنعقد وتتطلع معها أنظار شعوبنا لموقف قوي يستعيد وحدة الصف العربي للوقوف بحسم في مواجهة الأخطار التي طرأت على المنطقة خلال السنوات الماضية فأضعفت الجسد العربي حتى بات يعاني تمزقات عدة، وأصبح لزاما علينا أن نتصدى للتحديات التي نواجهها برؤية واضحة وإصرار كامل على تعزيز أمننا القومي».
وأضاف: «في الوقت نفسه هناك طرف إقليمي آخر سمحت له حالة عدم الاستقرار بالمنطقة في الفترة الماضية، بأن يبني مناطق نفوذ باستخدام قوى محلية تابعة له داخل أكثر من دولة عربية».
واستطرد: «للأسف الشديد فإن الصراحة تقتضي القول إن هناك من الأشقاء من تورط في التآمر مع هذه الأطراف الإقليمية وفي دعم وتمويل التنظيمات الطائفية والإرهابية».
وتنعقد القمة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران التي تشهد تشديدات أمنية مكثفة؛ حيث تحلق المروحيات العسكرية في سماء المنطقة، وتم إغلاق بعض الشوارع لتيسير حركة تنقلات الوفود.
وتتصدر أجندة القمة 7 ملفات شائكة، وفق مصادر دبلوماسية، بينها القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا، واليمن، وليبيا، ومحاربة الإرهاب، والتدخلات الإيرانية، والخلافات العربية البينية، إلا أن الجامعة العربية أعلنت رسميا، أمس، عدم إدراج ملف الأزمة الخليجية على جدول أعمال القمة.
