قصفت الولايات المتحدة الأميركية، في الساعات الأولى من يوم السبت، أهدافا في دمشق، قالت إنها ردا على استخدام الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي.
وفي مؤتمر صحفي، اليوم السبت، كشف وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، عن الأهداف التي استهدفتها البلدان المشاركة في العملية العسكرية في دمشق.
مواقع القصف
وقال إنه تم استهداف 3 أماكن؛ مركز البحوث في دمشق، وموقع للأسلحة الكيميائية قرب حمص، ومواقع تُخزّن فيها مواد أولية لصناعة أسلحة كيميائية، موضحا أن «الغارات تهدف إلى وقف استخدام السلاح الكيميائي».
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مراكز البحوث العلمية، وقواعد عسكرية عدة، ومقرات للحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها، ومركز أبحاث عسكرية، ومستودعات قرب مدينة حمص.
الأسلحة
واستخدمت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أسلحة متنوعة في ضربتها على المواقع العسكرية بدمش، فجر السبت.
وتباينت التقارير حول الأسلحة المستخدمة في العملية فنشرت مواقع أميركية صور لقاذفات بي 1 الأميركية، قالت إنها شاركت في الضربات على مواقع النظام السوري، كما ذكرت أن سفينة حربية أميركية واحدة على الأقل بالبحر الأحمر شاركت في الضربات.
وفي تصريح لمسؤول أميركي، لوكالة رويترز، قال إن أميركا استخدمت صواريخ من طراز «توماهوك» في غاراتها بدمشق.
كما أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا (لم تُحدد نوعها) على مواقع عسكرية سورية.
وعلى جانب آخر، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن 4 طائرات «تورنادو» شاركت في الضربة على أهداف في سوريا.
أما الرئاسة الفرنسية، فقد بثت على تويتر شريطا مصورا لطائرات حربية فرنسية من طراز «رافال» تشارك في الضربة ضد المواقع السورية.
وقُتل نحو 80 شخصا وأُصيب 500 آخرون في مدينة دوما، قبل أسبوع، جراء قصف أكدت تقارير أنه تم باستخدام سلاح كيماوي، واتهم المجتمع الدولي النظام السوري وروسيا بقتل المدنيين بالكيماوي، وحملوهما المسؤولية، وتوعدوا بضربة انتقامية إزاء استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية.