قال أشرف القدرة، المتحدّث باسم وزارة الصحة في غزة، إنّ الشاب الفلسطيني إسلام حرز الله (28 عامًا) استشهد برصاص جيش الاحتلال على الحدود شرقي المدينة اليوم في جمعة «إحراق العلم الإسرائيلي» ضمن «مسيرة العودة الكبرى».
شارك في المسيرات فلسطينيون من محافظات غزة الخمس، ورفعوا علم فلسطين فوق أعلى سارية هناك، متحدّين رصاص جنود الاحتلال، الذين استهدفوهم وبشكل مباشر للطواقم الطبية والصحفية؛ فأصيب 14 كادرًا من الإسعاف والدفاع المدني بالرصاص الحي والاختناق بالغاز، وثلاث إصابات بين الطواقم الصحفية؛ بينها حالة خطيرة.
وأضاف في بيان له أنّ الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة 969 شخصًا بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ بينهم 17 من الطواقم الطبية والصحفيين، وعوملت 419 إصابة داخل مستشفيات القطاع، وعولجت 550 إصابة ميدانيًا في النقاط الطبية شرق قطاع غزة.
وقال إنّ من بين الإصابات 67 طفلًا و20 سيدة، وتنوعت درجات الخطورة بين 15 خطيرة و58 متوسطة و213 طفيفة. أمّا الإصابات التي وصلت المستشفيات فهي 314 جروحًا مختلفة، و105 اختناقات باستنشاق غاز.
وأوضح أسباب الإصابات بأنها «223 بالرصاص الحي، 13 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 34 شظايا بالجسم، 44 إصابات أخرى، 105 أصيبوا بالغاز وحوّلوا إلى المستشفى»، وجاءت 14 إصابة في الرقبة والرأس، 58 إصابة في الأطراف العلوية، تسع إصابات في الظهر والصدر، 19 إصابة في البطن والحوض، 207 في الاطراف السفلية، إضافة إلى تسع إصابات في أماكن متعددة.