حذّر باحثون من ارتداء الملابس الجديدة بشكل مباشر قبل غسلها؛ تفاديًا للإصابة بمتاعب صحية نتيجة فيروسات وبكتريا قد تنقلها.
أخضع الباحثون قطعة ملابس إلى اختبارات، ووجدوا آثار إفرازات تنفسية، وإفرازات أخرى؛ لأنّ ألبسة مجربة تحتك بأعضاء حساسة للإنسان. وعلى الرغم من كون الملابس جافة ومحفوظة في محلات أنيقة؛ فالأطباء يؤكدون انتقال فيروسات تسبب مشكلات صحية، مثل الإسهال ومتاعب المعدة، وما يعرف بالبكتيريا الكروية.
نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن الطبيب فيليب تييرنو قوله إنّ «عشرات الجراثيم قد تصيب الإنسان وتسبب تعفنًا في جسده بسبب ارتدائه ثيابًا جديدة؛ فقطعة اللبس الواحدة يقيسها كثير من الزبائن قبل أن تباع لأحدهم».