افتتحت الفنانة التشكيلية اللبنانية كاتيا طرابلسي، معرضها في العاصمة اللبنانية بيروت، لعرض قذائف يدوية الصنع.
حيث قامت الفنانة اللبنانية بتحويل القذيفة المدفعية من أداة للقتل والتدمير إلى قطعة فنية منحوتة ومزخرفة وملونة تعبّر عن فكرة إبداعية أو حتى عن رسالة سياسية.
المعرض يحتوي على مجموعة من القذائف تمثل هويات لـ46 بلدا. ومع أنها قذائف غير مدوية مصنوعة من الحجر والخشب والمعدن، لكنها صاخبة بشخصياتها وألوانها وزخرفاتها وما تحمله من أبعاد ومعان.
وعملت كاتيا طرابلسي فجعلت كل قذيفة تروي حكاية آتية من بلد، وتستريح هذه القذائف على صناديق خشبية باللون الأخضر العسكري القاتم، مستوحاة من تلك المخصصة لحفظ الذخائر المدفعية.
قالت طرابلسي: أردت من خلال الفن أن أظهر أن القذيفة المدفعية التي تمثل التدمير والقتل والاحتلال، لا تستطيع أن تلغي الهوّية. وهي في المعرض قطعة فنية شاهدة على التاريخ وليست وسيلة للتدمير.