اتهم محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب الموالي لعبدالفتاح السيسي، بريطانيا بحماية قيادات جماعة «الإخوان المسلمون»، و«دعم الإرهاب»، رافضا دعوات التصالح مع الجماعة.
وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب المصري، المهندس «محمد فرج عامر»، عبر «فيسبوك»، إن «انطلاق دعوات التصالح مع الإخوان من بريطانيا غير مستغربة؛ لأن بريطانيا تحديدا لا تزال تحمي قيادات الإخوان».
وأضاف، في بيان، عبر «فيسبوك»، أن «أي دعوة للمصالحة مع الجماعة مرفوضة من الشعب المصري، بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية»، على حد قوله.
واتهم «عامر»، عضو مجلس العموم البريطاني «كريسبن بلانت»، صاحب دعوة إعادة دمج الجماعة في الحياة السياسية المصرية، بأن له «ميولا إخوانية».
كما انتقد عامر المطالبة بزيارة الدكتور «محمد مرسي»، التي طالب بها نواب بريطانيون في وقت سابق.
واعتبر البرلماني المصري الموالي للنظام، أن دعوات دمج الجماعة «من وحي الخيال»، واصفا إياها بأنها «دعوات مشبوهة ومرفوضة ولا يمكن لأحد في مصر أن يلتفت إليها».
وزعم: «الذي أصدر قرار إزاحة جماعة الإخوان عن سدة الحكم في مصر هو الشعب المصري العظيم ولا رجعة إلى الوراء».
وكانت وكالة «أسوشيتد برس» كشفت، مطلع مارس الماضي، عن مطالبة ممثل الأحزاب الإنسانية في بريطانيا بلانت من السلطات المصرية السماح له بزيارة الرئيس المصري.
ويطالب «بلانت»، برفع الحظر عن الجماعة، وتشكيل لجنة بريطانية لزيارة «مرسي»، والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها في محبسه، مع عدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
وتتألف اللجنة البرلمانية البريطانية بقيادة «كريسبن بلانت»، الرئيس السابق للجنة الخاصة للشؤون الخارجية، إضافة إلى عدد من المحامين المتخصصين بمجال حقوق الإنسان في لندن.
