أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عن قلقه البالغإزاء تدهور الوضع الإنساني سوريا ومنطقة الساحل الإفريقي وذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء مع الرئيس الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير في الإليزيه.
وذكرت الرئاسة الفرنسية- في بيان صحفي- أن اللقاء تركز على الوضع في سوريا على ضوء الأزمة الحالية وكذلك في منطقة الساحل؛ حيث يقوم الصليب الأحمر بدور كبيرلإيصال المساعدات الإنسانية للسكان والمنكوبين.
كما بحث الجانبان الأوضاع في عدد من البلدان الإفريقية (ليبيا، منطقة البحيرات العظمى، السودان، جنوب السودان، والقرن الإفريقي) وفي أفغانستان.
وأشار الرئيس الفرنسي بحسب البيان على تدهور الوضع الإنساني في سورياوالانتهاكات غير المقبولة لحقوق الإنسان والتي تتطلب حشد من جانب المجتمع الدولي لوقفها, معبرا عن امتنان فرنسا للدور الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تحتفل في العام المقبل بعيدها الخمسين.
وأشاد أولاند بجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقال إنها "مؤسسة فريدةومستقلة ومحايدة وموضوعية وهي ضامنة لاتفاقيات جنيف التي تؤسس للقانون الإنسانيالدولي".
ويقوم الرئيس الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة حالية إلى باريس حيثالتقى في وقت سابق اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.