يشهد محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة ووجودًا مكثفًا لقوات الأمن بمنطقة محطة الرمل بوسط المدينة؛ لتأمين احتفالات الأقباط بعيد الشعانين.
ودفعت قوات الأمن بسيارات الشرطة وتم وضع البوابات الإلكترونية لتفتيش الحقائب.
ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، قداس أحد الشعانين (أحد السعف) وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مارينا بالساحل الشمالي.
يعتبر أحد السعف أو أحد الشعانين، والذي يحتفل به الأقباط، آخر يوم أحد في الصوم الكبير عند الأقباط، وهو احتفال سنوى يحيي ذكرى استقبال المسيح بفلسطين؛ حيث استقبله الأهالي رافعين سعف النخل، وأطلق على هذا اليوم من وقتها «أحد السعف».
ويحتفل المسيحيون في هذا اليوم بإحضار السعف وصناعة أشكال منه يلبسونها على رءوسهم أو يمسكونها في أيديهم ويحضرون للكنيسة؛ حيث يقام قداس أحد الشعانين في كل الكنائس القبطية الأرثوذكسية وبعدها تقام صلوات البصخة المقدسة.
وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشددة؛ بسبب التهديدات والتفجيرات التي شهدتها خلال السنين الأخيرة على مستوى الجمهورية.
وأعلنت وزارة الداخلية مقتل رئيس مباحث قسم العطارين بانفجار الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أبريل الماضي، فيما أكدت وزارة الصحة مقتل 8 أشخاص وإصابة 25 في حادث تفجير الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل بالاسكندرية، بينهم قيادات أمنية.