نظم صحفيو الأحزاب والجرائد المستقلة المعتصمون بمقر بنقابة الصحفيين منذ ثلاثة أسابيع بسبب عدم حصولهم على رواتب بسبب مشكلات مع صحفهم أو غلق الصحف وتوقفها عن الصدور مؤتمرًا حاشدًا حضره عدد كبير من رموز القوى السياسية والمعارضة ومنظمات حقوق الإنسان الذين أعلنوا تضامنهم مع الزملاء الصحفيين المعتصمين في مطالبهم بالتوزيع على الجرائد القومية وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم؛ حيث وعد المستشار محمد سيف الدولة، مستشار الدكتور محمد مرسي، بتقديم مذكرة عاجلة إلى الدكتور محمد مرسي يستعرض خلالها مشاكل الزملاء تمهيدًا لحلها.
في حين وعد المستشار رجائي الميرغني بالذهاب شخصيًا على رأس وفد إلى المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى للمطالبة بحقوق الزملاء الصحفيين والعمل على سرعة حلها وخاصة مطلبهم الخاص بالتوزيع على الجرائد القومية.
واتهم رجائي الميرغني مجلس نقابة الصحفيين بالتخاذل وعدم لعب أي دور لحل مشاكل الصحفيين المعتصمين بالنقابة منذ شهور واقترح تقديم الصحفيين المعتصمين طلب بعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة خلال 48 ساعة لحل المشاكل وإنهاء مأساة الزملاء.
أما هشام يونس عضو مجلس النقابة وأحد الحضور فأكد أنه لن يتقاعس عن المطالبة بحقوق الزملاء، في حين وقع أسامة داوود على الطلب الخاص بعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة جلسة وأكد الزملاء أنهم سوف يضطرون لسحب الثقة من أعضاء مجلس النقابة في حالة استمرار تجاهل مطالبهم.
ورفض الصحفيون الاتهامات التي وجهها محمد عبد القدوس بأنهم يسعون لإفشال المؤتمر، ويهدف المؤتمر إلى فضح ممارسات المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى بعنوان "صحفيو المعارضة حقوق منهوبة وحريات مسلوبة".