أعلنت رئيسة الوفد الأمريكي سيثيا أكيوتا أن الهدف من اجتماع اللجنة الأمنية بين نيجيريا وأمريكا حول منطقة دلتا النيجر الغنية بالبترول والغاز والتي تشهد تمردا من قبل جماعة تطلق على نفسها «منظمة تحرير دلتا النيجر» هو بحث التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة وإيجاد أفضل الوسائل الهادفة لحلها.
وحذرت رئيسة الوفد الأمريكي في تصريحات قبل بدء الاجتماع الذي عقد اليوم في مدينة "بورت هاركوت" عاصمة ولاية "ريفرز" بجنوب نيجيريا من الاستمرار في سرقة البترول من المنطقة بالإضافة إلى خطر التلوث البيئي الناتج عن بقع البترول المتسرب، مشيرة إلى أن التلوث يشكل خطرا كبيرا على الإنسان والكائنات الحية في المنطقة.
وتابعت أكيوتا: "لقد قامت الولايات المتحدة بتوفير معدات تقدر بـ 35 مليون دولار بما فيها أجهزة رادار وقوارب لمحاربة القرصنة وتحقيق الأمن لعدد من دول غرب أفريقيا بما فيها نيجيريا".
من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية النيجيرية السفير مارتين أهوموهي الذي ترأس وفد بلاده في الاجتماع على أهمية التعاون الأمني مع الولايات المتحدة حول منطقة دلتا النيجر، مشيرا إلى أن حكومة بلاده قامت بتخصيص 13% من عائدات البترول من منطقة دلتا النيجر إلى المجتمعات الموجودة في المنطقة لتطويرها في إطار البرنامج الذي أطلق عليه "برنامج العفو" والذي يهدف للعفو عن متمردي دلتا النيجر وتوفير وظائف لهم وتطوير مناطقهم مقابل تخليهم عن العنف.