قامت شركة «فيسبوك» بنشر صفحات اعتذار في عدد من الصحف الصادرة، أمس الأحد، وذلك على خلفية اتهام شركة «كامبريدج أناليتيكا» بجمع بيانات 50 مليون حساب على «فيسبوك» دون علم المستخدمين بذلك، ما أدى إلى اتهام «فيسبوك» بعدم القدرة على حماية بيانات مستخدميه.
ورغم الاعتذار الذي قدمه «مارك زوكربيرغ»، مؤسس «فيسبوك»، لمستخدمي موقعه في بريطانيا والولايات المتحدة، فقد انضم العديد من المشاهير إلى الدعوة أطلقها «برايان أكتون»، مؤسس «واتس آب»، لمقاطعة «فيسبوك».
يذكر أن فضيحة «كامبريدج أناليتيكا»، أدت إلى خسارة شركة «فيسبوك» 50 مليار دولار من قيمة أسهمها السوقية، ما دفع البعض إلى القول إن الموقع بدأ يترنح بسبب تلك الضربة.
«أيلون ماسك»، مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية، انضم إلى حملة المقاطعة وقام على الفور بحذف كل من صفحات تسلا وسبيس إكس من على موقع «فيسبوك»، وتلاه ملايين المستخدمين.
أحمد حسن العمري، خبير أمن المعلومات، قال لموقع «عربي21»: لا يمكن القول إن شركة «فيسبوك» تترنح أو تأثرت بشكل كبير، قد تتحجم الشركة وتتقلص وقد تنفصل ولكنها لن تغلق، وفي أسوأ الظروف سوف تنكمش.
وأضاف أن هناك احتمالا واحدا لتصفية الشركة، وهو أن تبلغ مطالبات المتضررين قدرة الشركة على تحمل التعويضات، وهنا يتم بيعها لمستثمر جديد، وقد تكون طريقة جيدة للهروب من المطالبات والبدء باسم وواجهة جديدة.