يستعد منتخب مصر الأول، لخوض ثاني مواجهاته الودية، خلال المعسكر المقام في سويسرا، في الفترة الحالية، أمام نظيره اليوناني، والتي تقام في الثامنة مساء غد الثلاثاء، في إطار الاستعدادات للمشاركة في نهائيات كأس العالم، روسيا 2018.
وخاض منتخب مصر، مباراته الودية الأول، أمام البرتغال، والتي خسرها الأول، بنتيجة (2/1)؛ بعدما استقبلت شباك محمد الشناوي، هدفين في الوقت بدلا من الضائع.
ونستعرض في القرير، 5 أمور فنية، ترفضها جماهير الكرة في مصر، بالمنتخب، بعد الخسارة من البرتغال.
خروج صلاح
أبرز الأمور التي رفضتها جماهير الكرة في مصر، خروج محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، من الملعب، كما حدث في ودية البرتغال.
وقرر هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، التدخل فنيًا، وإخراج محمد صلاح، صاحب الهدف الوحيد في مرمى «برازيل أوروبا»، في الوقت الذي حافظ فيه «الفراعنة» على التقدم.
وبعد خروج صلاح، تراجع المستوى الهجومي لمنتخب مصر، وأعطى أريحية لدفاعات البرتغال؛ إذ تقدم خط الظهر، وأسهم في صناعة الهدف الأول «التعادل»، وكذلك هدف الفوز.
عدم وجود صلاح في الملعب، تسبب أيضًا في اهتزاز لاعبي منتخب مصر، وزيادة قلة الثقة لديهم، إلى أن استقبل مرماهم الهدف الثاني، في الثواني الأخيرة من نهاية اللقاء.
أحمد حسن «كوكا»
فاجأ كوبر الجميع، بإعلان تشكيل اللاعبين لمباراة البرتغال، بوجود أحمد حسن «كوكا»، على رأس المهاجمين، على الرغم من قلة مشاركاته وابتعاده عن مستواه، رفقة فريقه، سبورتنج براجا البرتغالي، خلال الموسم الجاري؛ إذ يشارك لبضعة دقائق فقط على فترات طويلة.
وقد يكون الدفع بـ«كوكا» في ودية البرتغال، أملًا في استغلال خبراته الدولية في الدوري البرتغالي، إلا أن اللاعب لم يقدم ما يمكن أن يشفع له عند الجماهير، قبل أن يخرج من اللقاء، لصالح مروان محسن.
وأصبح وجود «كوكا» في مباراة اليونان، واحدًا من الأمور التي ترفضها الجماهير.
تغيير الشناوي
شارك محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، في الظهور الأول له دوليًا، أمام البرتغال، بعد استمراره أساسيًا مع ناديه، خلال الموسم الجاري، وتقديم مستوى طيب.
وعلى الرغم، من عدم تقديم الشناوي ما يلفت النظر بطريقة كبيرة، في ودية «الفراعنة» أمام «برازيل أوروبا»، إلا أنه حصل على إشادة كبيرة من الإعلاميين والجماهير، خاصة أنه الظهور الأول، وأمام منافس صعب.
وتمكن الشناوي من الحفاظ على نظافة شباكه طوال الوقت الأصلي للمباراة، قبل أن يحتسب الحكم 4 دقائق وقتا بدلا من الضائع، استقبل مرمى الحارس خلالها هدفين من توقيع النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو.
هدفا رونالدو جاءا من كرتين عرضيتين، يُسأل عنهما، في المقام الأول، ثنائي قلب الدفاع، أحمد حجازي وعلي جبر، بسبب سوء تمركزهما، ما أسهم في زيادة دعم الجماهير لحارس الأهلي، والمطالبة بإشراكه في ودية اليونان.
«شيكابالا»
حصل محمود عبدالرازق «شيكابالا»، المحترف في صفوف الرائد السعودي، على بعض الدقائق في مباراة البرتغال، في ثاني ظهور له مع «الفراعنة» تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.
ولم يتمكن «شيكابالا» من الظهور بشكل جيد في المباراة، وتقديم الدعم لزملائه، قبل أن يتلقى المنتخب هدف التعادل، ومن ثم الخسارة، ما تسبب في وجود «الأباتشي» داخل دائرة الانتقادات من قبل الجماهير، والمطالبة باستبعاده.
الظهيران
من أبرز الأمور التي ترفضها جماهير الكرة في مصر، هي الأسلوب الفني لهيكتور كوبر، بتقييد لاعبي الظهير، رغم كونها الطريقة التي اعتمد عليها المدير الفني، منذ بداية توليه المسؤولية الفنية بالمنتخب الوطني.
وقادت فلسفة كوبر، المنتخب للعودة مرة أخرى للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، بل المنافسة على اللقب، الذي خسره في النهاية لصالح الكاميرون، بالإضافة إلى تحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم، بعد غياب 28 عاما.
ويعتمد كوبر، على طريقة دفاعية بحتة، بتكليفات واضحة لثنائي الظهير الأيمن والأيسر، بعدم التقدم للأمام، والالتزام بالواجب الدفاعي في المقام الأول.
غياب الظهيرين عن الوجود في مناطق وسط الملعب والهجوم، يتسبب في فقد منتخب مصر قوته الهجومية، وتهديد مرمى الخصوم، بالإضافة إلى فقد الكرة في منطقة ما بعد وسط الملعب بسهولة.