بدأت، منذ قليل، الانتخابات الرئاسية، وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها في تمام التاسعة صباح اليوم الإثنين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تستمر لمدة 3 أيام.
وأدلى عبدالفتاح السيسي، بصوته في الانتخابات الرئاسية، في التاسعة من صباح اليوم الإثنين، بمدرسة الشهيد البطل مصطفى يسري، مع بداية فتح باب التصويت.
كما أدلت انتصار السيسي، زوجة السيسي، بصوتها في الانتخابات الرئاسية بمقر لجنتها الانتخابية بمدرسة الشهيد مصطفى أبوعميرة، بمصر الجديدة.
وتفتح مكاتب الاقتراع أبوابها في التاسعة صباحا حتى التاسعة مساءً أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، لقرابة 60 مليون ناخب لهم الحق التصويت.
وبدأت قوات الجيش والشرطة في الانتشار حول المنشآت الحيوية والمقار الانتخابية، التي أقيمت في المدارس لتأمين عملية الاقتراع
رقص أمام اللجان
واجتمع بعض المواطنين أمام عدد من اللجان، ورقصوا على أنغام أغنية تسلم الأيادي، رافعين صور السيسي.
ونزل عدد محدود من الفنانين حتى الآن، هم نادية الجندي وأحمد بدير الذي صرح في اتصال هاتفي مع قناة «إكسترا نيوز»: «شعب مصر شعب عبقري وعظيم، كنت عارف إنه سيكون هناك زخم وناس واقفة وناس بترقص، دي احتفالية كبيرة النهارده».
وأضاف: «أنا هنزل أنتخب وأقف مع الناس نحتفل كلنا».
وحتى الآن تشهد اللجان اقبالا ضعيفا من قبل كبار السن على مختلف أنحاء الجمهورية.
ويتوجه اليوم 59 مليون مواطن إلى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى تستمر لمدة 3 أيام، ويتنافس فيها مرشحان اثنان هما عبدالفتاح السيسى وموسى مصطفى موسى الذي لا يتمتع بثقل حقيقي.
موسى مصطفى: لا أحد يعلم بوجودي
وقال موسى، في حوار مع مجلة «دير شبيجل» الألمانية نشرته على موقعها، أمس الأحد، إن «أكثر المصريين لا يعلمون بوجودي». وأضاف: «أنا لست الآن ضد السيسي ورغم ذلك فأنا أتحداه لأن الانتخابات الرئاسية لا يجب أن تكون عملية استفتاء يقرر الناخبون فيه على شخص واحد بنعم أو بلا. يجب أن يكون لدى المصريين خيار حقيقي بين اثنين من المرشحين»، على حد وصفه.
وتجرى الانتخابات فى 13 ألفا و687 لجنة فى جميع أنحاء الجمهورية، تحت إشراف قضائي كامل؛ حيث يشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا، يعاونهم 103 آلاف موظف.
وأنهت جميع عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية انتشارها واستلام اللجان والمقار الانتخابية، وانتشرت عناصر القوات المسلحة مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة العسكرية، بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية تنظيم الكمائن ونقاط التفتيش ودفع الدوريات المتحركة لتأمين محيط اللجان، كما اتخذت عناصر الدعم من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات ووحدات التدخل السريع أوضاعها للعمل كاحتياطيات لدعم عناصر التأمين ومنع أي محاولة من شأنها التأثير على العملية الانتخابية.
وذكر مصدر أمني أنه تم نشر 250 ألف ضابط وشرطي في جميع المقار الانتخابية والمؤسسات المهمة بالدولة والشوارع والميادين لتأمين الانتخابات الرئاسية في أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى قوة الانتشار السريع التي ستجوب الشوارع والميادين تحسبا لأية محاولات لتعطيل العملية الانتخابية.