نشر مارك زوكربيرج، مؤسس «فيس بوك»، إعلانًا بحجم صفحة كاملة في صحيفة الأوبزرفر (التي نشرت تحقيقًا مطولًا عن فضيحة تسريب البيانات)، يعتذر فيها للبريطانيين عن «التطبيق الذي أعدّه باحث جامعي مسؤول عن تسريب بيانات ملايين المستخدمين في عام 2014».
وقال إنّ ما حدث «خيانة أمانة، وأنا أعتذر عن أننا لم نبذل مزيدًا من الجهد في ذلك الوقت»، و«علينا مسؤولية حماية معلوماتنا؛ وإذا لم نتمكن من ذلك فنحن لا نستحقها»، كما ذكرت وكالة رويترز.
جاء هذا بعد تحقيق صحفي كشف أنّ شركة الاستشارات السياسية «كمبردج أناليتيكا» حصلت بشكل غير مشروع على معلومات عن المستخدمين لإعداد تحليلات عن الناخبين الأميركيين، استخدمت فيما بعد للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2016.
وقالت «كمبردج أناليتيكا» إنها اعتقدت في بادئ الأمر أنّ البيانات وصلتها بما يتفق مع قوانين حماية البيانات، وحذفتها فيما بعد بناء على طلب من فيس بوك، مضيفة أنها لم تستخدمها في عملها الخاص بانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وخسرت «فيس بوك» أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ مزاعم بأنّها ستعطي المستخدمين مزيدًا من المعلومات والقدرة على التحكم في من يحق له الاطلاع على بياناتهم.
