أقر مجلس حكماء ليبيا بالجبل الغربي "جبل نفوسة" التزامه بأن تكون المصالحة من أولويات عمله، متعهدا بتفعيل مبادئها وبذل الجهد لتعميقها في نفوس كل الليبيين حفاظا على الوحدة الوطنية والدم الليبي.
وأكد المجلس – في ميثاق شرف جديد بمدينة نالوت الليبية بالغرب الليبي أذيع اليوم (الثلاثاء) – وقوفه مع ثوار 17 فبراير ضد كل المتسلقين والمندسين والباحثين وراء الأمجاد الواهية والسرقات من المال العام.
كما أكد رفضه كل أشكال التسلط والتهميش والقبلية، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الليبي المختلفة من لجان مصالحة وجمعيات خيرية وثقافية ولجان حقوق الإنسان والحريات العامة وغيرها، والتزامه بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية خدمة لليبيا.
وتعهد المجلس – في ميثاقه – بالتعاون مع المؤتمر الوطني العام "البرلمان"، من أجل بناء دولة ذات سيادة ونهج إسلامي وسطي، وطبقا للفقه الدستوري والأعراف الدولية مؤكدا دور المرأة وقدرتها على العمل بفعالية في بناء ليبيا ومشاركتها في المصالحة، وأن الليبيين جميعهم وحدة واحدة يربطهم الدم والدين والوطن، ولا يجب التمييز بينهم بسبب العرق، اللغة، الاعتقاد المذهبي ، الرأي السياسي ،الوضع الاجتماعي.