كشف الدكتور محمد إبراهيم -وزير الآثار- أن شائعة حرق المتحف المصري بميدان التحرير في جمعة "كشف الحساب" تسببت في إلغاء زيارات سائحين للمتحف، مؤكدا أن المتحف لم يغلق في أي مليونية سابقة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، فضلا عن وجود احتياطات أمنية على أعلى مستوى.
وأضاف"إبراهيم" أن شائعة بثتها قناة فضائية لم تتحرى الدقة عن احتراق المتحف أثرت على زيارة السائحين له، رغم أن الحريق كان يتعلق بأتوبيس في ميدان عبدالمنعم رياض .
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الثلاثاء، ببرنامج "صباحك يا مصر"، على قناة "دريم2".
وأشار وزير الآثار، إلى أن هناك مساع تبذلها الوزارة لاسترداد أرض مبنى الحزب الوطني المنحل الموجودة بين المتحف المصري وشارع الكورنيش، لأنها تابعة لوزارة الأثار، حيث سيتم الإبقاء علي جزء من المبنى المحترق ليكون شاهدا على ثورة يناير، كما سيتم تحويل الجزء الآخر إلى متحف أثرى متعلق أيضا بأحداث الثورة.
وحول خطط الوزارة لاستغلال "قصر البارون" بحي مصر الجديدة، أكد إبراهيم أنه لن يتم ترك القصر مهجورا، نافيا بطريقة ساخرة أن يكون بالقصر "عفاريت" كما يدعي البعض، مشيرا إلى أن إلى أن هناك تفكير في تخصيص الدور الأوسط بالقصر ، لشركة مجوهرات عالمية لعرض منتجاتها.
وأعرب إبراهيم، في الحوار الذي أعدته الزميلة نجاح النوبي، عن استياءه من الحالة المتردية التي وصفها بـ"الكارثة" لشارع المعز لدين الله الفاطمي عقب ثورة 25 يناير، وما تعرض له من تخريب، مشيرا إلى أن هناك خطة لإعادة ترميم الشارع ومنطقة الجمالية والصليبة، لأنها مناطق أثرية يجب الحفاظ عليها.
وأوضح وزير الأثار أن الوزارة تتابع الآثار المصرية التي سرقت وهربت في كل دول العالم لاسترجاعها عن طريق ووزارة الخارجية، حيث تم استرداد 14 قطعة من 90 قطعة تم سرقتهم، فيما تم إبلاغ البوليس الدولي بالمشغولات الفخارية التي سرقت إبان الثورة.