قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، إن المطلوب الأول في تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قتل أثناء الاشتباك مع قوات الأمن صباح اليوم، خلال محاصراتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، في بيان صحفي عبر «فيس بوك»، أنه «منذ اللحظة الأولى لاستهداف رئيس الحكومة، الثلاثاء 2018/3/13 شكّلت وزارة الداخلية والأمن الوطني لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني لكشف ملابسات هذه الجريمة»
وأضاف «وفِي إطار التحقيقات المكثفة والمتواصلة تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس عبد المالك أبو خوصة)، وتم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله».
وتابع «وفِي إطار عمليات البحث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المطلوب أبو خوصة ومساعديه، وشرعت بعملية أمنية صباح اليوم الخميس 2018/3/22 في غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين من بينهم المتهم الرئيس «أبو خوصة» وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية مما أدى لاستشهاد اثنين من رجال الأمن».
وأوضح أن عنصري الأمن الذين استشهدوا خلال العملية، هما: «الشهيد رائد/ زياد أحمد الحواجري، الشهيد ملازم/ حماد أحمد أبو سوريح».
وقال البزم «إن وزارة الداخلية والأمن الوطني إذ تنعى شهداءها الأبطال، لتحيي فرسان الأجهزة الأمنية، وتشيد بتعاون المواطنين مع أجهزة الأمن، وتُعلن الآتي: أولاً:مقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج أحدهما كان بحالة خطرة توفي فيما بعد وهو (عبد الهادي الأشهب)، ثانياً:تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني استمرار التحقيقات في هذه الجريمة حتى يتم الكشف عن ملابساتها كافة».
وكان تفجيرا استهدف موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، يوم الثلاثاء 13 مارس الجاري، في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية العملية التي استهدفت رئيس الوزراء، وحملت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» المسؤولية.
