تمر اليوم ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، بعد ان اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه أثناء خروجة من صلاة الفجر بطائراتها، بعد أن أذاق الاحتلال ذلا وهوانا، وجعلهم صاغرين أمام رجلا قعيدا، فشلت محاولاتهم في خنقه وإسكاته، حيث اعتبروه «الأخطر على كيانهم».
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية جورة عسقلان التي تقع علي بعد 20 كيلو متر شمالي غزة، في شهر يونيو من عام 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية.
تعرض وهو في السادسة عشرة من عمره لحادثة أثرت في حياته كلها، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق إثر مصارعة ودية بينه وبين أحد زملائه عام 1371هـ – 1952 وبعد 45 يوماً من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه مصاب بشلل رباعي.
وبسبب نشاطاته الدعوية، ومشاركاته في المظاهرات وقوة خطبه، أمرت السلطات الإسرائيلية، عام 1982 باعتقاله، ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة، وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
وفي عام 1987، اتفق الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين، أطلقوا عليه اسم «حركة المقاومة الإسلامية» المعروفة اختصارا باسم «حماس».
استهدافه
أعلن الاحتلال في 13 يونيو 2013، أن أحمد ياسين لا يتمتع بحصانة وأنه عُرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي، وفي محاولة فاشلة في سبتمبر 2003، استهدفت مروحيات الجيش الإسرائيلي شقة في حي الدرج شمال مدينة غزة بقنبلة زنة ربع طن كان يوجد بها أحمد ياسين، ولكنها سقطت القذيفة بعد لحظات من مغادرة ياسين والقيادي في الحركة إسماعيل هنية المنزل.
وفي يوم الاثنين الموافق 22 مارس عام 2004م قامت الطائرات الإسرائيلية بإطلاق عدة صواريخ استهدفت أحمد ياسين بينما كان ياسين عائداً من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع القريب من منزله في حي صبرا في غزة، فارتقى شهيدا.
2004/3/22..
استشهاد ..
شيخ المقاومة وشيخ الإنتفاضة ..
مؤسس حركة #حماس 1987 ..
الشيخ #احمد_ياسين ..
رجل مقعد أحيا أمة ..
والصهاينة وصفوه الأخطر على كيانهم ..
اغتالوه على كرسيه بطائرة أباتشي وهو خارج من المسجد بعد صلاة الفجر ..
ارتقى شهيدا .. وأبقى جيلا ..#غزة #القدس_عاصمة_فلسطين pic.twitter.com/PID56ecADb— جابر الحرمي (@jaberalharmi) March 22, 2018
في مثل هذا اليوم قبل 14 عام وهذه الساعات المباركة بعد صلاة الفجر كان #الشيخ_أحمد_ياسين على موعدٍ مع خاتمة تليق بِه شهيداً حيّاً عند ربّه. pic.twitter.com/YOjbbjOHYC
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) March 22, 2018
في مثل هذا اليوم قبل 14 عاما كان صباحنا يطلع من مشرق شهادته، وكانت معاني الطهر تكتسي حلّة نورانية جديدة، ولا زال الشعور العصيّ على الوصف ذاته الذي شق أفئدتنا يومها يعاودنا كلما حلت الذكرى،
فالسلام عليك يوم ولدتَ، ويوم بُعثت مجاهدا، ويوم قضيتَ شهيدا#الشيخ_أحمد_ياسين— Lama Khater لمى خاطر (@lama_khater) March 22, 2018
حينما استشهد #الشيخ_احمد_ياسين قلت هكذا رجل يحتاج لهذه الخاتمة، صلاة وتسابيح وفجر ، شهادة مدوية بطائرات ورصد وقرارات استكبار عالمي، فلم أحزن رغم أنني تشرفت بالقرب من الشيخ احمد ياسين في اخر عام من حياته، وأدعو الله أن يحشرني معه ومع أصحابه الشهداء خليل أبو جياب وأيوب عطا الله
— إبراهيم المدهون غزة (@ibmadhun) March 21, 2018
استشهد الشيخ أحمد ياسين فجر 22 مارس/آذار 2004 إثر قيام مروحية الأباتشي الإسرائيلية بإطلاق ثلاثة صواريخ على الشيخ المقعد وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصّبرة في قطاع غزة، واستشهد سبعة من مرافقيه.#شيخنا pic.twitter.com/8IuNzfKMLQ
— Yasser Ashour (@yasserashour95) March 22, 2018
–
ولقد رسمتَ لكلِّ سامقِ همّة
أن الشّهادةَ منّةُ المنّانِ
ما متّ يا شيخَ الجهاد وإنّما
روحُ الشّهيدِ بجنّة الرّضوانِ #شيخ_المجاهدين#احمد_ياسين pic.twitter.com/vaqNtYiezq— جويرية ❤:) (@Rony0_1998) March 22, 2018
“هذا هو طريقنا، هذا هو عهدنا مع الله، ثم معكم، ومع شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، أننا لن نستسلم ولن نسلم ولن نركع إلا لله سبحانه وتعالى.”
نم في سلام نومة الابطال .. واترك حماس ترد كالزلازالبطلا حييت برغم الوان الاذى .. افلا تموت اليوم كالابطال#احمد_ياسين#قروب_عشاق_فلسطين pic.twitter.com/c1y72NaiRJ
— ᴹᴿ.ᴮᴬˢᴵᴸ.ᴴᴬᴶᴱᴱᴿ🇵🇸 (@Palestinian_leo) March 22, 2018
لما رحلت تركت خلفك أمة ..#الشيخ_احمد_ياسين#الشهادة_حياة
— IbrahimDeeb (@IbrahimDeeb9) March 21, 2018