أعلن مكتب الرئاسة في ميانمار، الأربعاء، استقالة رئيس البلاد، هتين كياو، من منصبه.
وأوضح المكتب، في بيان نُشر على الصفحة الرسمية للرئاسة في «فيسبوك»، أنّ الإجراءات اللازمة لملء الفراغ الرئاسي، ستُتّخذ خلال 7 أيام عمل، وفقا لدستور البلاد، بحسب الأناضول.
وأضاف البيان أنّ «هاينت سوي» النائب العسكري لكياو، سيتولى إدارة شؤون الرئاسة، ريثما يتم الإعلان عن الإسم الجديد الذي سيخلف الرئيس المستقيل.
ولم يأت البيان على ذكر الأسباب التي دعت كياو إلى الاستقالة، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت مؤخرا عن تدهور حالته الصحية، وإن تم نفيها رسميا.
وتسلم كياو مهام رئاسة البلاد في مارس عام 2016، وهو أول رئيس مدني في البلاد خلال آخر 50 عاما.
وكان الرئيس المستقيل، حليفا مقربا من الزعيمة الفعلية للبلاد، أونج سان سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومذابح وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.