وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عملية صياغة الدستور في مصر بالعملية الديمقراطية فعلا على نطاق واسع جدا, وتسير بشكل سليم تماما، مشيرة إلى أن هذا أمر جيد.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة الأمريكية خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية اليوم – الإثنين- علقت فيها على إعلان بعد النصوص شبه النهائية للدستورالمصري الجديد, وضرورة حماية حقوق المرأة بما في ذلك ما يتعلق بتخفيض سن الزواج للفتيات؛ حيث حثت نولاند على ضرورة احترام المرأة في عملية صياغة الدستور المصري الجديد، والتمسك بحقوق الإنسان واحترام الأقليات وجميع العناصر التي تجعل الديمقراطية قوية وتضمن مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة.
ونوهت بأن ما يتم بالنسبة لعملية صياغة الدستور في مصر يسير بشمل سليم تماما،وحثت على طرح ما يتم الانتهاء منه من نصوص قبل إعلانها بشكل نهائي على الجمهور المصري لإبداء رأيه فيها والاستفادة منه بحيث تكون هناك فرصة للمجتمع ككل للتعليق في إطار عملية أكبر، بما في ذلك النساء اللاتي قد يكون لديهن شواغل يردن التعبير عنها.
وأشارت إلى أن الدستور لا زال قيد المناقشة، وواشنطن لا تريد الحكم عليه مسبقا، بل ستحكم على النتيجة النهائية التي يتم التوصل إليها، وقالت: "ما لدينا الآن هوعملية ديمقراطية فعلا على نطاق واسع جدا، وهو أمر جيد".