واصلت الزميلة فاطمة الحاج الصحفية بجريدة الغد والموقوفة عن العمل لليوم الخامس على التوالي إضرابها عن الطعام بمقر اعتصامها داخل نقابة الصحفيين، وذلك اعتراضا على عدم الاستجابة إلى مطالبها وزملائها من الجرائد الحزبية مثل: الأحرار، العربي الناصري، شعب مصر، الجيل، شباب مصر، الجمهور الحر، الحقيقة، الأمة، الوطن اليوم، الغد، آفاق عربية، الوفد، وبعض الصحف المستقلة، الخاصة بتوزيعهم على الصحف القومية وصرف جميع رواتبهم المتأخرة منذ عدة سنوات.
وقالت فاطمة: إنها حررت محضرا بإضراب مفتوح عن الطعام منذ الخميس الماضي برقم 7394 إداري قصر النيل، وقد تدهورت حالتها الصحية أمس؛ حيث حضرت عربة الإسعاف لنقلها إلى مستشفى الأميرية؛ حيث تمت تحاليل طبية لها اتضح منها أنها تعاني من أنيميا حادة نتيجة الإضراب، إضافة إلى انخفاض كرات الدم البيضاء بشكل خطر على حياتها، وعقب إجرائها التحاليل غادرت إلى مقر إضرابها مرة أخرى.
وأشارت فاطمة إلى أن بعض أفراد النيابة والشرطة حضروا إليها لإقناعها بنقلها إلى المستشفى ولكنها رفضت ذلك، معقبة: "حضرت كفني بجواري لكي أدفن فيه"، محملة مسئولية ما قد يحدث لأحمد فهمي – رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة – ونقيب الصحفيين ممدوح الولي، مؤكدة حضور شيخ من دار الإفتاء لنصحها بالرجوع عن الإضراب وفضه إلا أنها رفضت ذلك, وأبدت استعدادها للموت في سبيل تحقيق مطالبها المشروعة ورفع الظلم عنها وعن زملائها.