انتقدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم الإثنين بشدة لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبو مازن» في رام الله لأعضاء من الكنيست وشخصيات سياسية وإعلامية إسرائيلية في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقصف غزة وتقتل أبناءها.
واعتبر الناطق باسم حماس الدكتور سامي أبو زهري لقاء عباس بأعضاء بالكنيست بأنه «استخفاف بالدم الفلسطيني», وإمعان في سياسة التطبيع التي يرفضها الشعب الفلسطيني، حسب قوله.
وتابع: "نعتبر عودة الرئيس محمود عباس للتأكيد على خيار التفاوض على الرغم من استمرار الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني, وتدنيس المقدسات يحمله المسئولية عن الوضع السياسي القائم في الساحة الفلسطينية، ويعطي الاحتلال المزيد من الفرصة لاستخدام غطاء المفاوضات والحديث عن السلام للاستمرار في سياسته العدوانية".
وأضاف: "المطلوب من السلطة الفلسطينية الاعتراف بفشل التسوية والعودة إلى الخيار الوطني، وتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فقد استقبل الرئيس عباس ظهر أمس الأحد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله عددا من أعضاء الكنيست الإسرائيلية من أحزاب «العمل والليكود وكاديما وميرتس»، وشخصيات سياسية وإعلامية، وجنرالات متقاعدين ورؤساء بلديات.
وأكد أن الجانب الفلسطيني سيذهب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة بصفة مراقب من أجل إنقاذ عملية السلام.