أعرب مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، عن استيائه الشديد من وزارة الرياضة، والوزير خالد عبدالعزيز؛ بسبب تشكيل لجنة لإدارة النادي ماليًا.
وأصدر منصور، بيانًا، أكد خلاله أن النادي يتعرض لمؤامرة خطرة، بهدف التخريب والدمار للثورة الرياضية والإنشائية التي أحدثها مجلسه بالنادي.
وكان منصور، أعلن عن حل أزمة النادي المالية، بعد تدخل من الدولة، وتفاجأ بعدها بتشكيل لجنة من وزارة الرياضة، لإدارة النادي ماليًا.
وأوضح رئيس الزمالك، أن اللجنة التي شكلتها وزارة الرياضة، قامت بدفع 50 مليون جنيه، دفعة واحدة، من أموال النادي، للضرائب العامة ووزارة الأوقاف والتأمينات، رغم وجود اتفاق على تسديد 3 ملايين فقط.
وأعلن منصور، عقد اجتماع جمعية عمومية طارئة، يومي 27 و28 من شهر إبريل المقبل؛ للتصويت على رحيل مجلسه، أو البقاء بكامل الصلاحيات.
واختتم رئيس الزمالك، البيان، مؤكدًا أن الجمعية العمومية هي المسؤولة الأولى عن نادي الزمالك، وأنهم من يحددون كيفية إدارته.
يُذكر، أن نيابة الكسب غير المشروع، كانت قد قررت فتح التحقيقيات في فتح حساب باسم هاني زادة، عضو مجلس إدارة الزمالك؛ لإجراء المعاملات البنكية الخاصة بالنادي.
