ألغى وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو، حسابه على موقع «تويتر» بعد ساعات من تعيينه خلفا للوزير المُقال، ريكس تيلرسون.
وأثار «بومبيو»، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة المخابرات الأميركية «سي آي إيه»، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي سابقا؛ بسبب تغريداته التي تخالف المعايير الدبلوماسية التي سارت عليها الإدارات الأميركية السابقة.
وهاجم «بومبيو»، في سلسلة تغريدات، تركيا ورئيسها «رجب طيب أردوغان»، وإيران ووزير خارجيتها «محمد جواد ظريف»، ودول العالم الإسلامي بشكل عام، قبل تعطيل حسابه على «تويتر» بعد تنصيبه في الخارجية بنحو ساعتين.
ونشر العديد من الناشطين، في مواقع التواصل الاجتماعي، التغريدات القديمة التي أطلقها «بومبيو»، معبرين عن استغرابهم عن أسباب حذف رئيس الدبلوماسية الأميركية الجديد، حسابه على «تويتر» بعد أن عينه الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، الثلاثاء، وزيرا للخارجية.
ولفتت الصحفية في شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، «دافنا لينزر»، إلى حذف «بومبيو» تغريداته المثيرة للجدل حول البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية «هيلاري كلنتون»، وملف العلاقات بين الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» وروسيا.
وقال الصحفي والكاتب التركي، «أيوب كيليج»، إن وزير الخارجية الجديد، أطلق سابقا تغريدات معادية لتركيا وإيران ووصفهما بالديكتاتوريات الإسلامية، لذلك فإن الحساب لم يعد موجودا حاليا على منصة «تويتر».