نظم عشرات الصيادلة وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتسمية الدواء بالاسم العلمي له بدلاً من الاسم التجاري الذي تضعه شركات الأدوية مما يؤدى إلى عدة مشكلات للمواطن والصيدلي.
وصرح الدكتور صلاح منصور -رئيس التجمع الصيدلي المصري- لشبكة رصد الإخبارية – أنهم قدموا طلباً لوزارة الصحة لإقرار مشروع الدواء بالاسمالعلمي ولم يتلقوا أي رد من الوزارة- على حد قوله.
وأكد أن وزارة الصحة تنتهج تقليب الأوضاع وإثارة المشكلات لتخريب الدولة حيث تسببت فى إضراب الأطباء وتسعى لجر الصيادلة إلى الدخول في إضراب بسببتجاهل مطالبهم مما سيتسبب بكارثة يتحملها الوزير.
وطلب منصور تدخل حزب الحرية والعدالة أو رئاسة الجمهورية لحل الأزمة والضغط على الوزارة. فيما أوضح الصيادلة أن الاسم العلمي يفتح الباب أمام التطوير العلميللدواء ويعزز الدور الطبى للصيدلي وأبدى الأطباء اندهاشهم حيث يدرسالطبيب الصيدلي الأسماء العلمية للدواء في كليات الصيدلة كما يعرفه الأطباء فيما تفرض عليهم شركات الأدوية أسماء تجارية جديدة.
وأكد الأطباء أن الاسم التجاري يؤدى إلى احتكار بعض شركات الأدوية للدواء ويتسبب أحياناً فى أزمة نقص بعض الأدوية حيث يوجد عدة أسماء تجاريةمختلفة لمادة طبية واحده فيلجأ المواطن للبحث عن البدائل.
وطالب الصيادلة أيضاً بتطبيق قرار رفع الهامش الربحي للصيادلة بنسبة 5% تدريجياً حيث يبلغ الهامش الربحى حالياً 20% يتم رفعه إلى 22% فوراً ويصلتدريجياً إلى 25%.
