قالت صحيفة «ديلى ميل» إنّ عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو كوكب الأرض، ومن المحتمل أن تصطدم به اليوم الأربعاء؛ بعدما تشكّلت الأسبوع الماضى عبر انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس، ويُعرف باسم «التوهّج الشمسي»؛ واستغرقت الجسيمات المشحونة من هذا التوهّج أيامًا لتصل إلى الأرض.
ويمكن لجزيئات الجسيمات المشحونة التي تندفع باتجاه كوكب الأرض أن تعرض الأقمار الاصطناعية التي تعمل على تعزيز شبكات الاتصالات في العالم إلى الفوضى، إضافة إلى تعطيل إمدادات الطاقة وإضعاف الحماية الطبيعية للأرض ضد الجسيمات المشحونة، وقد تجعل الرحلات التجارية وأنظمة «جي بي إس» عُرضة للعواصف القادمة.
ويتزامن وصول العاصفة الشمسية مع تشكيل شقوق الاعتدال الربيعي في المجال المغناطيسي للأرض، التي تشكّل بين 20 مارس و23 سبتمبر «الاعتدال الخريفي» من كل عام.
وتتشكل لوحة مذهلة من الشفق القطبي الشمالي، وقد يؤثّر ذلك على مناطق أسكتلندا وإنجلترا وشمال أميركا.