أدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله أثناء مرور موكبه، اليوم، لقطاع غزة من معبر بيت حانون.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، إن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أية جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبونعيم.
وأشار إلى أن حركة حماس إذ تستهجن الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين لتطالب الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وصرح مدير قوى الأمن بقطاع غزة، توفيق أبونعيم، بأن تحقيقات جارية بحادث تفجير الموكب، لافتا إلى أن الحادث «لا يخدم إلا الاحتلال، وسنعلن عن نتائج التحقيق فور الوصول إليها».
وكان تفجير، صباح اليوم، استهدف موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
المتحدث باسم الداخلية الفلسطينية والأمن الوطني، إياد البزم، قال إن الحادث لم يسفر عن إصابات، واستمر الموكب في طريقه، لاستكمال فعاليات اليوم، وفقا لبيان نشره على الصفحة الرسمية.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية العملية التي استهدفت رئيس الوزراء، وحملت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» المسؤولية.
وبعد الانفجار، توجه موكب رئيس الوزراء لافتتاح محطة معالجة مياه صرف صحي في شمال القطاع، وألقى خطابا هناك.
وفي 12 أكتوبر 2017، وقعت حركتا «فتح» و«حماس» في القاهرة اتفاقا للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر الماضي، أملا في إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.
ويشهد تنفيذ بنود المصالحة تعثرا في الفترة الماضية؛ جراء عدم رفع العقوبات على قطاع غزة؛ حيث تتهم حماس السلطة الفلسطينية بعرقلة الاتفاق، فيما تصر فتح على أن حركة حماس ما زالت تمارس عملها في القطاع.