ذكرت مصادر إعلامية في رواندا، أن 16 شخصًا لقوا مصرعهم، أثناء وجودهم داخل إحدى الكنائس والتي تعرضت لصواعق البرق.

وقال «هابتيجيكو فرانسوا»، عمدة بلدية «نياروجورو» -حسبما ذكر راديو «إفريقيا 1»، إن 14 شخصا توفوا في الحال بينما لفظ اثنان آخران أنفاسهما في وقت لاحق متأثرين بجروحهما، مضيفا أن 140 شخصا أصيبوا بجروح وتم إرسالهم على وجه السرعة إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج؛ حيث قال الأطباء إن 3 منهم في حالة حرجة لكنهم بدأوا يتحسنون.

وقع الحادث في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع بوروندي، عصر يوم السبت، عندما تجمع أتباع طائفة السبتيين في كنيسة ببلدة «غيهيمفو» لأداء الصلاة.

ووضح المسؤول الرواندي أنه تم السماح لمعظم حالات الإصابة بالخروج من المستشفيات والعودة إلى منازلهم.. مشيرا إلى وقوع حادث مماثل، يوم الجمعة الماضي، في المنطقة نفسها؛ حيث ضرب البرق 18 طالبا، ما أسفر عن مقتل أحدهم.

يأتي الحادث الذي ضرب الكنيسة بعد أقل من أسبوعين من إغلاق ما يزيد على 700 كنيسة رواندية بسبب عدم امتثالها لقوانين البناء وتسببها في تلوث ضوضائي.

وقال موقع «بانور أكتو» الإخباري المحلي، إن عددا من الكنائس المغلقة غير مجهز بقضبان الصواعق اللازمة، والتي تحمي البنايات من صواعق البرق.