أعرب الوزير المفوض عمرو رشدي- المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- عن دهشته البالغة إزاء محاولات الربط بين الاجتماع الدوري المقرر عقده اليوم بين محمد عمرو وزير الخارجية وأعضاء السلك الدبلوماسي لبحث شئون الوزارة، وبين القضايا السياسية الجارية التي تخص الشأن العام.
وأضاف عمرو رشدي، أن الاجتماع كان مقررا منذ مطلع الأسبوع الماضي، ويأتي في إطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها وزير الخارجية مع أعضاء الوزارة منذ العام الماضي لمتابعة عمل لجان تطوير الأداء التي تواصل عملها لوضع المعايير الخاصة بتحسين أوضاع الدبلوماسيين المعيشية والوظيفية والتغلب على العقبات العديدة التي تواجههم في عملهم.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن جميع أعضاء الوزارة حريصون على حرفية العمل الدبلوماسي ومهنيته وإبعاده عن التطورات السياسية الداخلية، باعتبار الدبلوماسيين ممثلين لكافة فئات الشعب وتياراته جميعها دون استثناء، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية كانت من أوائل مؤسسات الدولة التي تشكل لجانا لتطوير الأداء عقب ثورة يناير، وهي اللجان التي شارك في عملها الدبلوماسيون من مختلف الدرجات، وقامت بتلقي ودراسة المقترحات التي تقدم بها الأعضاء أنفسهم ، وسيخصص اجتماع اليوم لرصد التقدم المحرز في هذا الشأن بكل شفافية ووضوح.
