وضعت سائحة أجنبية مولودها طبيعيًا تحت مياه شواطئ «دهب» بالبحر الأحمر، بمساعدة متخصص توليد روسي الجنسية؛ بدأ معها بتمارين تساعدها في تسهيل الولادة.
وتزور السائحة وزوجها ووالدها مصر، والتقط مصوّر من شرفة منزله صورًا للولادة وتداولتها مواقع التواصل.
وانتشرت الولادة الطبيعية للسياح والجاليات الأجنبية في دهب، خاصة للروس، الذين يحضرون خصيصًا لذلك ولتعليم أطفالهم السباحة في سن مبكرة.
وتنتشر الولادة تحت الماء في الغرب؛ باعتبار أنّ الماء الدافئ يساعد المرأة على الهدوء، فيزيد عندها تدفق هرمون الولادة (اﻷوكسيتوسين)، ومن ثم يبدأ العمل على تنظيم الانقباضات في الرحم، وعندها يأخذ الدماغ إشارة قوية ويفرز الأندروفين، الهرمون المساعد في تخفيف الآلام.
كما يستفيد الجنين من خروجه إلى جو شبيه بالجو داخل الرحم؛ فيزيد هذا من هدوئه وتخفيف الصدمة عليه.