قال رئيس الوزراء السويدي «ستيفان لوفين» إنّ بلاده مستعدة لاستضافة اجتماع الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» وزعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون» و«إذا استطعنا المساعدة بطريقة أو بأخرى فسنقوم بذلك»، و«يجب على المرء أن يتذكّر أن الجهات الفاعلة الرئيسة لا تزال كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين».
ودعا هذه البلدان إلى العمل من أجل «إيجاد ما هو جوهري للمضي قدمًا» في هذا المسار، وقال إنّ السويد لديها سفارة في كوريا الشمالية منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، وتمثّل المصالح الدبلوماسية لأميركا في كوريا الشمالية.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السويدية اليوم الأحد: «لا أريد التكهّن كثيرًا بما قد يعنيه ذلك»، وأكمل: «نشعر بأنهم يثقون فينا».
شرط ترامب
واليوم، قال وزير الخزانة الأميركي «ستيف منوتشين» إنّ شرط الرئيس ترامب للقاء الزعيم الكوري الشمالي هو وقف إجراء تجارب نووية أو صاروخية؛ فهدف الاجتماع إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، و«موقفنا واضح للغاية… هذا هو الهدف وهذا ما سننجزه»، مشددًا على أنه يثق بأن الاجتماع سيُعقد.
بدوره، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية «مايك بومبيو»، في برنامج «فوكس نيوز صنداي» الأحد، إنّ الرئيس ترامب لا يذهب نحو الاجتماع على سبيل الاستعراض؛ بل ذاهب إلى حل مشكلة، وأميركا لن تقدّم أي تنازلات، وستواصل المضي قدمًا في فرض عقوباتها الاقتصادية ضد كوريا الشمالية قبل الاجتماع.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إنّ «السويد تعتبر مكانًا مناسبًا للقمة، ويُناقش أيضًا انعقادها في منغوليا أو سويسرا».
