بدأ الأردن، بالتعاون مع منظمات دولية، توفير الاحتياجات اللازمة للاجئين السوريين بمخيم "الزعتري"، لمواجهة فصل الشتاء بأمن ودون كوارث.
وقال أيمن المفلح -أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية- اليوم _الأثنين) إن الهيئة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة والجهات الحكومية الأردنية المعنية بدأت في إعداد المخيم لاستقبال الشتاء.
ويقع مخيم "الزعتري" في محافظة "المفرق" على مقربة من الحدود مع سوريا، وتبلغ مساحته الإجمالية أحد عشر ألف دونم تقريبًا.
وأوضح "المفلح" أن الهيئة "تجري تحويلاً تدريجيًا للاستغناء عن الخيم واستبدالها بــ"كرفانات" ضمن الكميات المتوفرة، حيث يتم تحويل 6 إلى 8 كرفانات يوميًا".
وبدوره، قال علي بيبي – مدير التعاون والعلاقات الدولية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- إنه يوجد حاليًا في المخيم ما يقارب 35 ألف لاجئ سوري من بينهم 15 ألف طفل ما بين عمر الشهر و18 عامًا، لافتًا إلى ضرورة حمايتهم من البرد القارس وتوفير المكان الدافئ لمواجهة فصل الشتاء .
وكشف "بيبي" أن أولى الخطوات التي تنتهجها المفوضية تتضمن "خطة احترازية لتوفير الملابس الشتوية والمدافئ والأغطية"، مناشدًا مختلف منظمات العالم الدولي والعربي تقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات الطبيعية والغذائية وتوفير المياه النقية للاجئين السوريين.