قال متحف الهولوكوست بواشنطن إنّه سحب تكريمًا من زعيمة ميانمار «أونغ سان سو تشي»، التي منحها لها في 2012 تكريمًا لنضالها ضد الديكتاتورية وتضحياتها في سبيل الحريات ضد المجلس العسكري الذي كان يحكم ميانمار؛ لأنها لم تتدخل لحل أزمة الروهينجا.
وواجه مسلمو الروهينجا عنفًا عرقيًا، تسبب في فرار أكثر من 700 ألف من الأقلية المسلمة المقيمة في غرب البلاد إلى بنجلاديش منذ أغسطس الماضي.
وأضف المتحف، في بيان خاطب فيه زعيمة ميانمار: «كنا نأمل منكِ، بوصفكِ شخصًا أثني على التزامه بكرامة الإنسان وحقوقه العالمية، أن تفعلي شيئًا لإدانة الحملة العسكرية الوحشية ووقفها، والتعبير عن تضامنكِ مع الروهينجا»، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.
وأوضح المتحف أنّ حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، تحت قيادة زعيمة ميانما، رفضت التعاون مع محققي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى نشر خطاب كراهية ضد جماعة الروهينجا؛ داعيًا الزعيمة إلى استخدام سلطتها المعنوية للتصدي لأزمة الروهينجا.