تلقى فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، الخسارة في مستهل مشواره الإفريقي، أمام ولايتا ديتشا الأثيوبي، بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بينهما عصر أمس، الأربعاء، في ذهاب دور الـ 32 من كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وعلى الرغم من الخسارة، إلا أن أنصار «الفارس الأبيض»، يشعرون بالتفاؤل، وقدرة الفريق في عبور المنافس الأثيوبي، في لقاء العودة الذي سيقام في القاهرة، أحد أيام، 16،17 أو 18 من شهر مارس الجاري.
ويحتاج الزمالك للفوز بهدف نظيف، في لقاء العودة، من أجل حسم بطاقة التأهل لدور الـ 32 المكرر بالبطولة الإفريقية.
ووسط النتيجة السلبية، وتفاؤل الجماهير، نستعرض في التقرير 4 علامات سلبية، تهدد استكمال مسيرة «أبناء ميت عقبة» في الكونفدرالية.
الملاعب الإفريقية
لم يتمكن الزمالك من تقديم المستوى المعروف عنه في مباراة ولايتا ديتشا، والتي يعتمدها تحت قيادة إيهاب جلال، المدير الفني، عن طريق التمريرات القصيرة بين أقدام اللاعبين، والوصول إلى المرمى، بسبب سوء أرضية الملعب.
أرضية الملعب ستكون رفيق وفي للزمالك طوال مشواره في كأس الكونفدرالية، فسيضطر الفريق للسفر إلى الدول الإفريقية، ذوي الملاعب السيئة والظروف المناخية الصعبة، من رطوبة وارتفاع عن سطح البحر، وهو العامل الأول الذي يحدد «الأبيض» في تحقيق هدفه بالتتويج باللقب لأول مرة.
دفاع هش
يتحمل دفاع الزمالك، بنسبة كبيرة، مسئولية الهدفين اللذين تلقاهما الفريق أمام ولايتا ديتشا، فعلى الرغم من الهجمات القليلة التي وصلت إلى مرمى أحمد الشناوي، إلا أن الدفاع لم يحسن التعامل معها.
ويتعين على الجهاز الفني، بقيادة إيهاب جلال، توجيه تعليمات فنية للاعبين، بضرورة التمركز الجيد، والثقة بالنفس، في التصدي للهجمات الخطرة، وابعاد الكرة بطريقة أو بأخرى، كما يتوجب توجيه تعليمات لحارس المرمى، بالتحدث مع لاعبي خط الظهر، لمساعدة في حماية مرماه.
وفي حال واصل دفاع الزمالك، سوء التمركز وقلة التركيز في المباريات الإفريقية، سيكون عامل مهددًا أيضًا في استكمال المشوار.
قلة الخبرات
يضم فريق الزمالك، بين عناصره، عدد كبير من اللاعبين الذين يشاركون لأول مرة أفريقيًا، والبعض الآخر ذوي خبرات قليلة، وهما عاملان ظهرا بشكل واضح في مباراة الأمس.
وعلى الرغم من المستوى الفني المتواضع لفريق ولايتا ديتشا، إلا أن عدد من لاعبي الزمالك، لم يبلِ حسنًا في المباراة، وابتعدوا عن مستواهم المعروف، فضلًا عن سوء التركيز، ويأتي على رأسهم، محمود علاء، محمد عبد الغني، أحمد فتوح، محمود عبد العزيز وكاسونجو.
نقص الفاعلية
فقد الزمالك، قوته الهجومية الكبيرة التي أظهرها في مباريات الدوري الأخيرة، تحت قيادة إيهاب جلال، فخلال مباراة ولايتا ديتشا، أتيحت للفريق عدد من الفرص السهلة للتسجيل، خاصة في نهاية الشوط الثاني.
ابتعد كابونجو كثيرًا عن مستواه في مباراة ولايتا ديشتا، كما لم يتمكن عدد من لاعبي الوسط، الذين يملكون حلول تهديفية، مثل، محمود عبد العزيز أو عماد فتحي، من المساندة الهجومية، رغم تسجيل الثاني، هدف الفريق الوحيد، إلا ان خطورته طوال المباراة كانت بعيدة عن منطقة جزاء الخصم.
ويجب على الجهاز الفني للزمالك، العمل جاهدًا على تحسين قدرات انهاء الهجمات للاعبي خط الهجوم، للتمكن من الاستمرار في المنافسة على لقب بطل الكونفدرالية.