اتفق الرئيسان؛ التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في اتصالٍ هاتفي، يوم الأربعاء، على الإسراع بجهود تنفيذ وقف إطلاق النار في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا.
ونقلت وكالة «رويترز»، عن مصدرٍ لم تسمه، أنّ «الزعيمين أكّدا أهمية أن تبذل تركيا وروسيا وإيران جهوداً مشتركة لتنفيذ وقف إطلاق النار».
والثلاثاء الماضي، أجرى الرئيس أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث التطورات الحالية في الغوطة.
وفي وقت سابق قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثّقت مقتل 329 مدنياً في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم 57 طفلاً، خلال 10 أيام من صدور قرار الهدنة الأممي، وأوضحت، في تقرير، أنه «لم تمضِ سوى ساعات قليلة على تبنّي مجلس الأمن للقرار حتى عاود النظام السوري وحلفاؤه عمليات القصف، وفي كثير من الأحيان ارتفعت وتيرتها وشدَّتها عما كانت عليه قبل القرار».
وكان مجلس الأمن الدولي تبنّى، في 24 فبراير الماضي، القرار رقم 2401، ونصَّ على هدنة ثلاثين يوماً في عموم سوريا، مع السماح بدخول مساعدات إنسانية غير مشروطة للغوطة الشرقية، وهي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق «خفض التوتر» التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، عام 2017.
