يحل فريق ريال مدريد الإسباني، ضيفًا ثقيلًا على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي، في التاسعة و45 دقيقة مساء اليوم الثلاثاء، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. وتحسم مواجهة الليلة، المتأهل لربع نهائي دوري الأبطال، بعد أن فاز الريال في مباراة الذهاب، بثلاثية مقابل هدف واحد. ورغم انتهاء مباراة الذهاب، في العاصمة الإسبانية، مدريد، بثلاثية مقابل هدف لصالح أصحاب الأرض، إلا أن الأمر لا يزال مقلقًا لأنصار «الملكي». ونستعرض في التقرير، 4 عوامل من شأنها «قلب الطاولة» على ريال مدريد، وخطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال.
قلعة حديقة الأمراء أول الأسلحة التي يتسلح بها فريق باريس سان جيرمان، في مباراته المصيرية الليلة، هي عاملي الأرض والجمهور، في معقلهم، بملعب استاد حديقة الأمراء. وستلعب جماهير الفريق الباريسي، دور اللاعب رقم 12 في كتيبة أوناي إيمري، المدير الفني للفريق، والتي يعول عليها الفريق لتقديم الدعم اللازم للاعبين، من أجل تخطي العقبة الإسبانية. ويتسلح باريس سان جيرمان، بالعامل نفسه، بعد التأثير الكبير الذي قدمه في مباراة الفريق، الموسم الماضي، أمام برشلونة، حين فاز أصحاب الأرض برباعية نظيفة، غير متوقعة، قبل أن يخرج بـ«ريمونتادا» تاريخية في ملعب كامب نو.
الإصابات تواصل لعنة الإصابات ملاحقة فريق ريال مدريد خلال الموسم الجاري؛ إذ تعرض 14 لاعبًا من صفوف الريال، للإصابة خلال الموسم الجاري، ولم يسلم من اللعنة، من التشكيل الأساسي، سوى الثنائي، كاسيميرو وكريستيانو رونالدو. ويتمثل الحافز لفريق باريس سان جيرمان، لتحقيق الفوز على ضيفه الليلة، في غياب الثلاثي المميز والأساسي، لوكا مودريتش وتوني كروس ومارسيلو، والذين يعتمد عليهم الفريق بشكل كبير، في تحقيق النتائج الإيجابية.
كريستيانو رونالدو يحمل المهاجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، على عاتقه، مسؤولية القيادة الهجومية لكتيبة زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق، كونه العنصر المؤثر الأول في تسجيل الأهداف. وفي المباريات الأخيرة، كان حضور رونالدو الذهني، والفني، يجلب الفوز السهل لفريق العاصمة، مدريد، وابتعاده يجلب الصعوبة والخسائر. وفي حالة تمكن أوناي إيمري، من فرض رقابة قوية وابعاد رونالدو عن خطورته على المرمى، سيكون بذلك قلل ما يقرب من نصف قوة ريال مدريد، من أجل تحقيق الفوز، وزيادة احتمالية العبور للدور التالي.
دفاعات ريال مدريد مثل خط دفاعات ريال مدريد، نقطة ضعف واضحة في كثير من المناسبات، وعانى «الميرنجي» بسبب ابتعاد الثلاثي، سرجيو راموس، مارسيلو وفاران/ناتشو، عن مستواهم المعروف. وفي الوقت الذي استعاد فيه الظهير البرازيلي، مارسيلو، لجزء كبير من مستواه، تعرض للإصابة، ما يمثل نقطة ضعف في دفاع الفريق، في ظل عدم توفر البديل القادر على تعويض اللاعب. وعلى الرغم من غياب نيمار دا سيلفا، نجم هجوم فريق باريس سان جيرمان، إلا أن الفريق الباريسي، لا يزال يمتلك أسلحة قوية لضرب دفاعات «الملكي»، تتمثل في الثنائي، إيدين كافاني وكيليان مبابي.